شن الطيران الحربي السوري، الأحد، غارات على بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية، فيما تجددت الاشتباكات في طرابلس اللبنانية ما أدى إلى مقتل جندي، حسب مراسلتنا.

وشهدت الأطراف السورية لبلدة عرسال غارات من الطيران السوري، فيما تنتشر على الجانب الآخر من البلدة قوات من الجيش اللبناني، على شكل دوريات تجوب معظم أنحاء عرسال.

وأكدت مصادر عسكرية لـ"سكاي نيوز عربية" أن المجموعات العسكرية اللبنانية تلقت أوامر باتخاذ مواقع قتالية.

وتشهد تلال بلدة عرسال شرقي لبنان فرار الآلاف من القتال الدائر في يبرود السورية، في الوقت الذي تشير فيه المعلومات العسكرية الى سقوط المدينة في يد الجيش الحكومي.

تجدد القتال بطرابلس

من جهة أخرى، قتل جندي لبناني عندما هاجم مسلحون سيارة مصفحة بقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة، في غمرة تجددٍ لأعمال العنف بمدينة طرابلس شمالي لبنان. وتوقفت الحركة في أحياء طرابلس وعلقت الدراسة في كثير من مدارسها.

ويرفع الحادث عدد القتلى إلى 12 شخصا خلال الأيام القليلة الماضية، فيما أصيب نحو 60 شخصا، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية". 

واندلعت اشتباكات الخميس في طرابلس بين مسلحين في حي باب التبانة، يدعمون قوات المعارضة السورية، وخصومهم في منطقة جبل محسن القريبة، وهم من أنصار الرئيس السوري بشار الأسد.

وهاجم بعض المسلحين جنودا لبنانيين أيضا، واتهموهم بالولاء لفصائل منافسة لهم في لبنان.

ويعاني لبنان انعكاسات الصراع السوري الدامي، وعلى فترات تشهد طرابلس اشتباكات بين جماعات مسلحة بعضها موالٍ للأسد والآخر للمعارضة السورية.