لقي ما لا يقل عن 18 شخصا مصرعهم الخميس، إثر سقوط 3 قذائف هاون على سوق شعبي في محافظة بابل جنوبي بغداد، الأمر الذي استدعى إعلان حال الطوارئ في القضاء.

وذكر مصدر طبي أن الهجوم الذي وقع في السوق الكبير في بلدة المسيب أسفر أيضا عن إصابة 70 شخصا آخرين.

وفي منطقة النباعي التابعة لقضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين، قتل شخص وأصيب 7 من عناصر الصحوة في تفجير عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم.

وبلغت حصيلة قتلى أعمال العنف في العراق منذ مطلع هذا الشهر أكثر من 520 شخصا، فيما قتل أكثر من 1500 شخص منذ بداية العام الجاري.

مبادرة لحل أزمة الفلوجة

وفي محافظة الأنبار، كشف نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي عن مبادرة جديدة لحل أزمة مدينة الفلوجة سلميا تدعمها حكومة الأنبار المحلية حملت اسم "مبادرة الفرصة الأخيرة".

وتركز المبادرة على تدخل وجهاء وشيوخ عشائر الفلوجة لنزع السلاح من الجماعات المسلحة مقابل عدة مطالب من بينها وقف قصف الجيش على أحياء الفلوجة، وعدم ملاحقة من حملوا السلاح ضد القوات الأمنية، وإعادة الشرطة المحلية وانتخاب قائمقام جديد وانتخاب مجلس محلي جديد لإدارة المدينة.

واشترطت المبادرة أن يتم ذلك في اجتماع لشيوخ وعلماء الدين داخل الفلوجة ومن دون أي يحظر لأي سياسي أو برلماني.

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مكافأة قدرها 20 مليون دينار عراقي "لكل من يقتل إرهابيا أجنبيا" و30 مليونا لمن يلقي القبض على أحدهم.