قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، إن الفلسطينيين "غير متحمسين" بما سمعوه من وزير الخارجية الأميركي جون كيري حتى الآن، بشأن عملية السلام، وأضافت أن هذه الأفكار "قاصرة".

وقالت للصحفيين إنه "إذا كانت وثيقة كيري هي كما رأيناها حتى الآن، فليس هناك حتى نقطة للبدء".

وقالت عشراوي إنه ليس واضحا ما إذا كان الفلسطينيون سيغادرون المحادثات أو يقبلون بتمديد إذا لم يكن هناك اتفاق حول القضايا الرئيسية بحلول إبريل، وهو التاريخ المستهدف للتوصل إلى اتفاق كما حدده كيري عندما استؤنفت المحادثات في أواخر يوليو الماضي.

ويخشى كل طرف أن يلقى عليه باللوم إذا فشلت مهمة كيري. ويمكن لكيري أن يتجنب أزمة بالسعي إلى مد أجل المحادثات والسماح للجانبين بالتعبير عن تحفظاتهما بشأن إطار العمل - ولكن مع المخاطرة بإفراغه من معناه.

وفي تلخيصها للموقف الفلسطيني، قالت عشراوي إن "الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ليست بداية موفقة". وقالت إن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بالفعل بدولة إسرائيل في عام 1993.

وأضافت أن "نتانياهو صاغ المطلب الجديد بشأن الدولة اليهودية لكي يخلق بطاقة مساومة أخرى في المفاوضات".

ويخشى الفلسطينيون أيضا أن يؤدي الاعتراف بوطن قومي لليهود إلى تقوية إسرائيل في رفضها السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ما إسرائيل. وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين في حرب 1948 التي شهدت قيام إسرائيل.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه مستعد لدراسة حلول مبتكرة لمشكلة اللاجئين. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري أبلغ 300 شاب إسرائيلي زاروا مقره في رام الله أنه "لا يعتزم إغراق إسرائيل باللاجئين الفلسطينيين".