قالت وزارة الداخلية التونسية، فجر الأحد، إن الشرطة قتلت مسلحاً إسلامياً، واعتقلت 3 آخرين بعد اشتباك في العاصمة، من بينهم أحمد المالكي، المعروف باسم "الصومالي"، وهو متهم رئيسي بمقتل المعارض البارز محمد البراهمي، في يوليو العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي، إن الاشتباك وقع بضاحية أريانة في العاصمة تونس في ساعة متأخرة من ليلة السبت، وانتهى باعتقال 3 إسلاميين وقتل آخر بعد أن حاصرت قوات خاصة من مكافحة الإرهاب منزلاً للمسلحين.

ويأتي هذا التطور بعد أربعة أيام من مقتل 7 مسلحين إسلاميين، من بينهم كمال القضقاضي، القيادي البارز في تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، وهو المتهم الرئيسي بمقتل المعارض اليساري شكر بلعيد في فبراير 2013.

وتسبب اغتيال بلعيد والبراهمي في دخول البلاد في أسوأ أزمة سياسية منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل 3 سنوات. لكن بعد أشهر من الأزمة، تمكن الإسلاميون والمعارضة العلمانية من التوصل إلى اتفاق تخلى بموجبه الإسلاميون عن الحكم.

وتشنت قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة "أنصار الشريعة" الإسلامية "المتشددة" منذ العام الماضي. وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية، وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة.