قضت محكمة مصرية الأحد ببراءة 62 محتجا من مؤيدي الرئيس المصري السابق محمد مرسي في قضية تتعلق باحتجاجات عنيفة وقعت في وسط القاهرة في يوليو الماضي لكن النيابة قالت إنها تدرس الطعن على الحكم.

ومنذ عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه تنظم جماعة الإخوان المسلمين مظاهرات شبه يومية للاحتجاج على عزله.

كما اندلعت أعمال عنف أودت بحياة نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم مئات من رجال الأمن.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن من نالوا البراءة في قضية اليوم كانوا يواجهون اتهامات "بارتكاب أعمال العنف والشغب التي جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس منتصف شهر يوليو الماضي..وما تضمنته من محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر."

وقال المستشار وائل حسين المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة لرويترز إن النيابة تنتظر توفر أسباب حكم البراءة لدراستها تمهيدا للطعن عليها أمام محكمة النقض.

وكانت محكمتان مصريتان عاقبتا 45 محتجا يؤيدون الرئيس السابق أمس السبت بالسجن بين عامين وستة أعوام في محافظتي القليوبية والإسماعيلية لإدانتهم بتهم بينها مخالفة قانون يمنع التظاهر دون استخراج تصريح بذلك.

ويحاكم مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وأعضاء قياديون آخرون بتهم عديدة بينها التحريض على العنف.