توعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بـ "رد موجع" على ما اعتبره "هجوما إسرائيليا" على مصنع للأسلحة في الخرطوم.

وعبر البشير عن أسفه على ما وصفه بتفوق إسرائيل في التكنولوجيا التي تزود بها طائراتها للتهرب من أجهزة الرادار، مستبعدا تطبيع العلاقات معها.

واتهم السودان الشهر الماضي إسرائيل بشن هجوم جوي على مصنع اليرموك للأسلحة جنوبي الخرطوم، ما تسبب في انفجار أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

من جهتها، لم تعلق إسرائيل على هذا الاتهام، لكنها تتهم السودان منذ وقت طويل بتهريب السلاح القادم من إيران إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وقال البشير، الخميس، في كلمة نقلتها وسائل إعلام سودانية إن إسرائيل ستبقى العدو الأول لبلاده، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.

وكان الرئيس السوداني أجرى عملية جراحية في المملكة العربية السعودية، ويعد هذا هو الظهور الأول للبشير بعد الجراحة.

ونقلت الإذاعة السودانية عن البشير، البالغ من العمر 68 عاما، قوله إنه بصحة جيدة.

يشار إلى أن وسائل الإعلام الحكومية قالت إن البشير غادر المستشفى بعد خضوعه لجراحة "بسيطة ناجحة".

وبدأت مدونات وصحف سودانية في التكهن بشأن صحة البشير لأنه كان أقل ظهورا من المعتاد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال البشير في الكلمة التي أذاعها التلفزيون إن الجراحة التي أجريت له والفحوص الطبية المتعلقة بها استغرقت 24 ساعة فقط.