أعلنت كتائب عز الدين القسام تفجيرها عبوة ناسفة استهدفت قوة إسرائيلية متوغلة قرب السياج الحدودي لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما قتل صبي فلسطيني بنيران إسرائيلية.

وقالت الكتائب في بيان صادر عنها حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة عنه، إن "العملية جاءت ردا على استهداف المدنيين، وآخرها مقتل الطفل حميد أبو دقة".

وكان مسعفون قد أعلنوا في وقت سابق مساء اليوم مقتل صبي فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما ، بنيران مروحية إسرائيلية حلقت في منطقة توغل قوة إسرائيلية شرق خان يونس ، حيث تدور اشتباكات متقطعة حتى اللحظة في المكان .

وأوضحت لجان تنسيق المقاومة التي تضم جماعات للنشطاء الفلسطينيين أن مسلحيها تصدوا لقوة إسرائيلية تضم 4 دبابات وجرافة شاركت في توغل قصير المدى خلف السياج الذي تقيمه إسرائيل عند الحدود مع غزة.

وذكر مسؤولو الجيش الإسرائيلي أن جنودا كانوا يقومون "بنشاط عادي" بجوار السياج الحدودي تعرضوا لهجوم من نشطاء فلسطينيين وردوا بإطلاق النار على المواقع المشتبه بها.

وقال المسعفون الفلسطينيون إن الصبي (12 عاما) أصيب بنيران مدفع رشاش إما من طائرة هليكوبتر إسرائيلية أو من دبابة كانت تشارك في الاشتباك.