اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة، تحسبا لمظاهرات محتملة دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، مع حلول ذكرى ثورة 25 يناير التي توافق يوم السبت، بينما قتل طالب باشتباكات وقعت في جامعة الإسكندرية.

وأعلنت الداخلية المصرية أنها ستنشر نحو 260 ألف رجل أمن، لتأمين المنشآت الحيوية في أنحاء البلاد.

وأوضحت الوزارة أنه تم تزويد الشرطة بأجهزة متطورة وكلاب بوليسية مدربة على كشف المتفجرات.

قتيل بالإسكندرية

إلى ذلك، أعلنت مديرية أمن الإسكندرية في مصر عن مقتل طالب خلال مصادمات بين طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وقوات الشرطة، في محيط جامعة الإسكندرية.

وبدأت المصادمات عقب رشق أنصار الإخوان لقوات الشرطة بالحجارة وإطلاق أعيرة خرطوش، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أحمد كامل، إن "حصيلة الاشتباكات بين قوات الأمن وطلاب الإخوان بجامعة الإسكندرية، أسفرت عن حالة وفاة واحدة في محافظة الإسكندرية".

وأضاف أن 5 آخرين أصيبوا في الاشتباكات خرج منهم 4 مصابين بعد تحسن حالتهم وبقي مصاب واحد تحت العلاج والملاحظة.