أفاد مراسلنا في القاهرة أن وزير الداخلية المصري أحمد جمال الدين، أقال الأحد مدير أمن شمال سيناء الحالي، اللواء أحمد بكر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على هجوم استهدف دورية في منطقة العريش نجم عنه مقتل 3 من عناصر الأمن في المنطقة.

وفي المقابل، عيّن الوزير جمال الدين، الذي وصل مدينة العريش صباح الأحد، نائب مدير الأمن المقال، اللواء سميح أحمد بشاي،خلفا له.

وفي وقت سابق عقد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي لقاء مفتوحاً مع شيوخ قبائل شمال سيناء، كما اجتمع بمحافظ شمال سيناء عبدالفتاح حرحور بديوان عام المحافظة لبحث آخر التطورات في سيناء وكيفية إحكام  السيطرة الأمنية على المحافظة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب سلسلة الأحداث التي شهدتها المحافظة وما ترتب على إعلان أفراد وأمناء الشرطة توقفهم عن العمل احتجاجا على مقتل 3 من زملائهم، وإصابة 3 آخرين، وجرى نقلهم جميعاً إلى مستشفى العريش العام.

كذلك شهدت مدينة العريش شمالي سيناء سطواً مسلحاً واختطاف أحد شيوخ القبائل.

وأفاد مراسلنا بانسحاب قوات الشرطة من شوارع المدينة، ما دفع الجيش إلى استلام أقسام الشرطة الرئيسية وتأمينها.

كما أكد وجود مدرعات تابعة للجيش أمام المؤسسات الرئيسية في المدينة، كمبنى المحافظة والبنوك وبعض المستشفيات.

وأشار إلى أن حوالي 200 من الجنود وأمناء الشرطة اعتصموا أمام مقر مديرية أمن العريش احتجاجاً على الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة.