استمرت الاشتباكات بين القوات العراقية وجماعات مسلحة في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بينما استعادت الشرطة العراقية السيطرة على حي الملعب وسط الرمادي.

وأوضح قائد عمليات الأنبار، اللواء رشيد فليح، لـ"سكاي نيوز عربية" أن عملية عسكرية بدأت، الخميس، لأبناء العشائر مدعومين بالجيش والشرطة المحلية في جزيرة البوبالي شرقي الرمادي وحي البوفراج شمالي الرمادي لطرد عناصر ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية".

وأكد فليح أن تشكيل غرفة عمليات مشتركة من القيادات الأمنية وشيوخ عشائر الرمادي لتوحيد الجهد العسكري والأمني في مواجهة المسلحين.

وأوضح قال قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء الركن إسماعيل الدليمي،أن الشرطة المحلية استعادت السيطرة على حي الملعب وسط الرمادي وتمكنت من طرد المسلحين من حي البوجابر المجاور.

وتدور الاشتباكات في جزيرة البوبالي شرقي الرمادي، بين وحدات من الفرقة السابعة من الجيش ومسلحي "القاعدة"، الذين يتحصنون في هذه المنطقة منذ أكثر من 10 أيام. 

الفلوجة.. "فشل المفاوضات"

من جانب آخر، كشفت مصادر من عشائر الأنبار، عن فشل المفاوضات مع تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، لرفضه عودة الشرطة إلى مدينة الفلوجة.

ورفض التنظيم تسلم القائم مقام الجديد زبار عبد الهادي العرسان إدارة المدينة، ما دفع معظم الفصائل المسلحة من أبناء العشائر للانسحاب من وسط ومحيط الفلوجة.

واستمرت الاشتباكات الليلة الماضية على الطريق الدولي شرقي الفلوجة بين قوافل تعزيزات الجيش العراقي ومسلحي القاعدة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه، أنه جرى تطهير مبنيي المجمع الحكومي ومركز شرطة ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة، من المسلحين.

يشار إلى أن مسلحي الدولة الإسلامية فجروا قبل ليلتين الجسر الشمالي في ناحية الصقلاوية بصهريج مففخ قاده انتحاري كما أحرقوا مبنى مركز الشرطة في التاحية التي تبعد ٤ كم شمال الفلوجة بعدما سيطروا عليه.

إلى ذلك، قتل ضابط في الجيش وأصيب مدنيين اثنين بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبته بسيارته في حي الإسكان غربي بغداد.