قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية، الرياض، بإعدام زعيم خلية "متشددة" اشترك في هجوم انتحاري على مقر مكاتب شركة أجنبية في مدينة ينبع، على ساحل البحر الأحمر، قبل نحو عشر سنوات، وأدى الهجوم في حينه إلى مقتل خمسة أجانب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المحكمة قضت بعقاب عشرة آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث إلى 10 سنوات لدورهم في الهجوم. وقتل المسلحون أمريكيين اثنين، وبريطانيين اثنين، وأستراليا في مكاتب الشركة في ينبع.

وشن تنظيم القاعدة بين عامي 2003 و2004 هجمات على مقرات حيوية في المملكة في محاولة لزعزعة استقرارها، إلا أن السلطات تمكنت من قتل عدد من عناصر التنظيم، واعتقال نحو 11 ألف آخرين حتى عام 2006.

ولم تذكر وكالة الأنباء السعودية اسم الرجل المحكوم عليه بالإعدام، أو أسماء المدانين الآخرين، واكتفت بتعريفهم بترتيب أرقامهم في لائحة الاتهام.

وقالت الوكالة: "أدين المدعي الأول باشتراكه مع الخلية الغرهابية التي نفذت العملية الانتحارية التي وقعت في إحدى الشركات في ينبع"، دون الإشارة إلى صفته في الخلية.

وأدين بقية أعضاء الجماعة بتهم أقل خطورة. وقالت المحكمة إن آخر موعد لاستلام اللوائح الاعتراضية على الحكم بعد 30 يوما من الموعد المحدد لاستلام الحكم.