قررت الخارجية المصرية استدعاء سفير مصر بالدوحة للتشاور، عقب الانتهاء من التصويت على الدستور الجديد، في 14 و15 من يناير الجاري، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، كما استدعت القائم بأعمال إيران في القاهرة.

وأفادت مصادر دبلوماسية أن القرار جاء "على خلفية الموقف القطري من الأحداث في مصر".

وكانت الخارجية المصرية استدعت السفير القطري بالقاهرة، السبت، وأبلغته احتجاجها علي بيان للخارجية القطرية، اعتبرته القاهرة "تدخلا في الشأن الداخلي المصري".

وأصدرت الدوحة بيانا، الجمعة، قالت فيه إن "قرار تحويل حركات سياسية شعبية إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجد نفعا في وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل".

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن الوزارة استدعت، الاثنين، القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة، للاحتجاج على تصريحات إيرانية بشأن الأوضاع في مصر.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قالت إن بلادها "قلقة بشأن العنف السياسي في مصر"، وطالبت بحوار وطني لوقفه. وأبدت وزارة الخارجية المصرية رفضها واستهجانها من هذه التصريحات، واعتبرتها "تدخلا مرفوضا" في شؤون البلاد.