وصل وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب، الخميس، لبدء زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينيين بهدف دفع محادثات السلام.

ووصل كيري في موعده المحدد عند نحو الساعة الثانية بعد الظهر (12:00 توقيت غرينيتش) في زيارة تستغرق أربعة أيام، هي العاشرة له إلى المنطقة منذ توليه منصبه في مارس الماضي.

وسيلتقي كيري رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وسيجري محادثات الجمعة في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.             

ويصل كيري إلى إسرائيل فيما رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون الذي دخل في غيبوبة منذ إصابته بجلطة دماغية قبل 9  سنوات، يصارع الموت.

وقال مسؤول أميركي قبل أن يغادر كيري الولايات المتحدة، إن وزير الخارجية يبدأ السنة بجهد خاص "لمحاولة دفع المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية قدما".

وذكرت مصادر دبلوماسية ووسائل إعلام أنه سيقدم للمرة الأولى إلى الطرفين مشروع "اتفاق إطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية.

وأوضح المسؤول الأميركي أن هذه الوثيقة "ستؤمن قاعدة يمكن التفاوض على أساسها بشأن اتفاق سلام نهائي، لأن ملامح هذا الاتفاق النهائي ستكون قد لقيت موافقة من قبل الجانبين وسيبقى العمل بجد لمليء التفاصيل".             

وأطلقت إسرائيل فجر الثلاثاء سراح 26 أسيرا فلسطينيا تنفيذا للالتزامات التي قطعها نتانياهو للولايات المتحدة بالإفراج عن 104 معتقلين فلسطينيين على أربع دفعات لإتاحة استئناف مفاوضات السلام الذي تم في نهاية يوليو.

لكن هذه الخطوة لم تكف لتبديد أجواء التشاؤم حيال فرص تحقيق تقدم في مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة.