يعول عدد من شباب منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، على طاولة المفاوضات من أجل الخروج بحل شامل، يجنب سكانها تداعيات التوتر بين الدولتين.

ومثّل الشباب في منطقة أبيى وقود الحرب طوال السنوات الماضية. وتحاول الخرطوم وجوبا التمسك بالسلام حتى لا يتنامى وجود حركات التمرد في المنطقة.

ورغم انفصال الدولتين عن بعضهما إلا أن مجموعة كبيرة من سكان جنوب السودان مازالت بالمنطقة، وترى أن يستثمر البلدان مواردهما الكبيرة وأن لا يختارا النزاع، فمصالح البلدين مربوطة ببعضها البعض، وفقا لما قاله دينق ملوال، وهو من شباب جنوب السودان.

ووفقا لهؤلاء الشباب، يبقى السلام في منطقة أبيى انجع الحلول لتجنب الصراع، كي تعيش المجموعات السكانية حالة من الاستقرار المفقود الآن على أقل تقدير في ظل عدم التوصل لحل بشأن أبيى، وان تستمر مشاريع التعاون النفطي والتداخل القبلي.