لم يكن تقرير اللجنة المستقلة التي حققت في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا مفاجئا. فكل حرب تخلف وراءها ضحايا أبرياء من المدنيين.

لكن هذا التقرير كان واضحا ومباشرا في إلقاء اللوم على طرفي النزاع.

الجيش النظامي مسؤول.. وكذلك الجيش السوري الحر. ومعهما أيضا، الجماعات المتشددة التي دخلت البلاد إثر اندلاع المواجهات، مستفيدة من انشغال الطرفين في محاربة بعضهما البعض.

الأخضر الإبراهيمي كان هو أيضا واضحا في مطالبه الآنية: وقف القتال ولو مؤقتا بمناسبة عيد الأضحى، لعل وعسى أن يسمح ذلك في إطلاق عملية سياسية سلمية، لا يزال هو نفسه يسعى وراءها.

سوريا.. انتهاكات جسيمة من قبل الحكومة والمعارضة، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.

يأتيكم الساعة 7:10 مساء بتوقيت غرينتش، مع مهند الخطيب.