قال رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان، الأربعاء، إن حكومته "لن تستقيل إلا بقرار من المؤتمر الوطني العام"، وأضاف أنه "لن يستقيل وحكومته تحت تأثير أي ضغط".

جاءت تصريحات زيدان على وقع أزمة مرافئ النفط التي ما زال يغلقها محتجون منذ شهور. وقد أعرب المجلس الليبي للنفط والغاز عن تفاؤله بتوصل الحكومة قريباً إلى اتفاق مع المحتجين بشأن إعادة استئناف العمل فيها.

وتشهد ليبيا منذ أسابيع موجة من أعمال العنف. حيث قتل عسكري ليبي الثلاثاء برصاص مسلحين مجهولين في بنغازي شرقي البلاد، بينما أدى انفجار عبوة ناسفة إلى إصابة نجل عقيد في سلاح البحرية بجروح بالغة.

وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه إن "مسلسل العنف والاغتيالات ما زال مستمرا في مدينة بنغازي ومناطق أخرى في شرق ليبيا".

وقال مصدر أمني ثان إن "مجهولين وضعوا عبوة ناسفة تزن 800 غرام أمام أحد المحال المتخصصة في بيع الآلات الموسيقية في منطقة الحدائق في بنغازي وتمكن خبراء المتفجرات من إبطال مفعولها قبل أن تنفجر".

من جهة أخرى، عثر صباح الثلاثاء في مدينة أجدابيا التي كانت في منأى من أعمال العنف، على عبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارة.