وقال مسعف طبي طلب، عدم نشر اسمه لوكالة رويترز  "كان هناك يوم الثلاثاء اكثر من 100 حالة إصابة في الرأس وكسور بالإضافة إلى 37 حالة كسور سيئة".

وأكد المسعف أن "البعض أصيبوا بطلقات خرطوش" فيما تنفي الشرطة البحرينية استخدام هذا النوع من الطلقات.

ويعالج معظم المصابين في منازل قروية أو عيادات لخشيتهم من أن يتم اعتقالهم في حال قصدوا المشافي الحكومية.

ودعا نشطاء يستخدمون اسم (ائتلاف شباب 14 فبراير) الى تنظيم المزيد من المظاهرات بعد يوم من احتجاجات خرجت إحياء للذكرى الأولى للانتفاضة الداعية للديمقراطية التي استخدمت الحكومة العنف في إخمادها.

وذكر ناشط بحريني لرويترز أن الاتصالات بدأت بين المعارضة وبين الحكومة البحرينية لحل الأزمة المستمرة في المملكة من عام تماماً".

وقال وزير الداخلية البحريني يوم الثلاثاء إن مثيري شغب أحدثوا فوضى ومارسوا التخريب في عدة قرى لكنه لم يكشف عن معلومات عن عدد المصابين و المعتقلين.

وكانت احتجاجات شعبية انطلقت يوم 14 فبراير من العالم الماضي  للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية لكن أعمال عنف تخللت تلك الأحداث التي استمرت عدة أشهر وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأنها.