تمكن حزب النور السلفي بمصر من تجاوز صراع على رئاسة الحزب كاد يعصف بأحد أكبر الأحزاب الإسلامية التي نشأت بعد ثورة 25 يناير 2011.

وأعلنت مصادر داخل حزب النور السبت في مصر أن التيارين المتنازعين على رئاسة الحزب اتفقا على عودة القيادي عماد عبد الغفور رئيساً للحزب مرة أخرى، بعد أن تنازل السيد مصطفي عن رئاسة الحزب الذي كلفه به التيار المناهض لعبد الغفور.

وصدر عن  التيارين في ساعة مبكرة من صباح السبت بيان صحفي موحد تضمن موجزاً للقرارات التي صدرت بهدف تجاوز الخلافات التي نشبت داخل الحزب الأسبوع الماضي ووصلت إلى لجنة شؤون الأحزاب للبت في مصير الحزب بعد التنازع علي الرئاسة بين الجناحين.  

وتضمن البيان الإشارة إلي أن مجلس أمناء "الدعوة السلفية"، وهي الحركة الدينية التي يتبعها الحزب، كان قد التقى جميع الأطراف داخل حزب النور وذكرهم بمسئوليتهم تجاه أبناء التيار السلفي مما كان له "أبلغ الأثر في إتمام الصلح".

وأشار البيان من جهة أخرى إلي أنه تقرر عقد اجتماع للجمعية العمومية للحزب الخميس المقبل.

وقال المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار إن الجميع اتفق على أن تفصل "لجنة الشيوخ" في كل الشكاوى التي تقدم إليها بشأن الانتخابات.

كما أكد بكار أنه مستمر في تأدية ما كلفتة به الهيئة العليا من التحدث باسم حزب النور.