قتلت الشرطة الإسرائيلية مواطنا أميركيا فتح النار صباح الجمعة في ردهة فندق في مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوبي إسرائيل وقتل شخصا بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.

وقالت لوبا سمري: "تحصن مطلق النار في المطبخ وأحاطت به قوات من الشرطة من بينها عناصر وحدات خاصة وطالبته بتسليم نفسه. وقام بإطلاق النار خلال المناقشات مع رجال الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار عليه وقتلوه".
              
ووقع إطلاق النار في فندق ليوناردو كلوب وهو فندق معروف في المدينة يقصده الكثير من السياح والإسرائيليين في أجازة عيد العرش اليهودي.
              
وأضافت السمري بأنه لم يصب أي رجل شرطة بأذى خلال إطلاق النار.
              
وبحسب سمري فإن الرجل الأميركي، الذي كان يعمل كمساعد طباخ في الفندق قام بسرقة سلاح رجل أمن في الفندق قبل أن يطلق النار على موظف آخر في الفندق ويرديه قتيلا.
              
وقالت: "المواطن الأميركي الذي كان يعمل كمساعد طباخ متدرب في مطبخ الفندق تشاجر مع رئيسه بعد أن أبلغه بأنه قرر إقالته".
              
وأكملت "ولذلك قام بسرقة سلاح حارس أمن واستخدمه ضد الشخص الذي كان مشرفا عليه وقام بقتله".
              
وقالت "ما هو مؤكد أن الحادث على خلفية جنائية وليس سياسيا أو مرتبطا بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
              
وأشارت إلى أنه تم نقل سائحتين كانتا في الفندق إلى المستشفى بسبب إصابتهما بالهلع.
              
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن مطلق النار هو شاب أميركي عمره 22 عاما وكان قد قدم إلى اسرائيل قبل عدة اشهر للعمل ضمن برنامج تبادل.
              
وقالت الشرطة بأنه ليس لديها معلومات حول هويته أو هوية الموظف الذي تم قتله.
              
وبحسب وسائل الإعلام فإن إدارة فندق ليوناردو أكدت بأن كل شيء عاد إلى الطبيعة ودعت السياح الذين اختبأوا في غرفهم إلى استئناف أنشطتهم المعتادة.