سيطر فصيل سوري معارض، يطلق على نفسه اسم "الجبهة الإسلامية"، الثلاثاء، على معبر حدودي مع تركيا في شمال غرب سوريا إثر هجوم لمقاتليه على مواقع للجيش السوري الحر المعارض.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطروا على مقرات كتائب وألوية شهداء سوريا وكتائب الفاروق في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا" في محافظة إدلب.

وأضاف أن العملية، التي تؤشر إلى تصاعد التوتر بين الجبهة الاسلامية التي نشأت في نوفمبر الماضي وقيادة الجيش الحر، ترافقت "مع إغلاق المعبر من الجانب التركي".

وكان مقاتلون من الجبهة سيطروا، السبت الماضي، على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، بحسب المرصد.

وتأتي هذه المواجهات في وقت صعدت القوات الحكومية وتيرة القصف على محيط بلدة يبرود، آخر معاقل المعارضة المسلحة في منطقة القلمون الاستراتيجية شمالي دمشق، بعد أن سيطرت على مدينة النبك المجاورة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 88 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء البلاد، الثلاثاء.

وقال ناشطون إن القوات الحكومية قصفت بالمدفعية حيي القرابيص وجورة الشياح في حمص. كما تعرضت بلدة قلعة الحصن بريف حمص إلى قصف بالمدفعية وقذائف الهاون من جبل السايح.