أفاد مراسلنا في القاهرة بأن قوات الأمن المصرية اعتقلت 183 شخصا من "مثيري الشغب" أثناء فض تظاهرات بدون تصاريح لأنصار جماعة الإخوان في عدة محافظات بمصر.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين عشرات المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان وقوات الأمن.

وقال مصدر أمنى إن رجال الأمن طالبوا المتظاهرين الالتزام بقانون التظاهر والحصول على إذن وهو مالم يلتزم به المتظاهرون وألقت قوات الأمن القبض على اثنين من المتظاهرين خلال الاشتباكات في مدينة الإسماعيلية.

إلى ذلك، قامت الشرطة المصرية بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع على مسيرة تابعة لأنصار الإخوان المسلمين بشارع الهرم بمحافظة الجيزة لتفريقها.

ورد المتظاهرون برش الشرطة بالحجارة وإحراق الإطارات، بحسب المسؤولين، وأضافوا أن الشرطة فرقت احتجاجات في مدن السويس والمحلة وقنا.

وتأتي التظاهرات احتجاجا على قانون التظاهر الجديد والحكم القضائي الصادر بحبس فتيات قاصرات بتهمة التظاهر وقطع الطريق العام.

وقد أغلقت قوات الأمن والشرطة ميادين التحرير ورابعة والنهضة، وكثفت من الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد تحسبا لتظاهرات الإخوان.

القبض على "إرهابيين خطرين"

في هذه الأثناء، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف إلقاء القبض على اثنين من "العناصر الإرهابية الخطرة"، أحدهما متهم في واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني وهو الشاهد الرئيسي في قضية الرئيس السابق محمد مرسي.

والآخر متهم بالهجوم المسلح على كنيسة الوراق وتفجير قسم شرطة إمبابة.

وأوضح عبد اللطيف أن عملية القبض على المتهم شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار مع قوات الأمن .