نفت وزارة الدفاع اليمنية، الاثنين، أية علاقة للضباط الخمسة الذين تم اختطافهم من قبل جماعة إسلامية معارضة في سوريا بالمعارك التي تشهدها البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إن الضباط الخمسة تم ابتعاثهم بشكل رسمي منذ سنتين للدراسة في أكاديمية الأسد للدراسات العسكرية في حلب.

وكانت "جبهة النصرة" أعلنت في تسجيل مصور نشر على الإنترنت، الأحد، أنها أسرت 5 ضباط يمنيين "أرسلتهم حكومتهم للمساعدة في قمع الانتفاضة السورية".

وردا على هذا الفيديو، أكدت وزارة الدفاع اليمنية انه تم اختطاف الضباط "مطلع سبتمبر الماضي في منطقة إدلب بين دمشق وحلب وهم في طريقهم إلى دمشق للعودة منها جوا إلى اليمن.. وأنهم سلكوا طريق البر من حلب بعد تعذر نقلهم جوا لتوقف حركة الطيران في مطار حلب بسبب استهداف الطائرات".

وأكدت الوزارة أنها وجهت رسالة رسمية الى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، تطالب اللجنة التدخل والمساعدة للإفراج عن الضباط اليمنيين.

وأضافت أنها "تقوم وبالتعاون مع وزارة الخارجية ببذل جهودا واتصالات مكثفة لتأمين سلامة الضباط اليمنيين والإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن".

من جانبه، قال شقيق الضابط محمد عبده المليكي الذي ظهر في الشريط المسجل لـ"سكاي نيوز عربية " أن "شقيقه وهو برتبة مقدم كان يتواجد في سوريا في منحة دراسية لتحضير الماجستير في العلوم العسكرية".

وأضاف أحمد المليكي أن "شقيقه ذهب إلى سوريا قبل اندلاع ثورات الربيع العربي، وكان يدرس الماجستير في أكاديمية الأسد في الهندسة العسكرية".

وكان أحد الرجال الخمسة الذين ظهروا فب التسجيل المصور الذي نشرته جبهة النصرة عرف عن نفسه بأنه محمد عبده حزام المليكي، وقال إن الحكومة اليمنية أرسلته هو وزملاءه إلى دمشق لمساعدة قوات الأسد في الحرب.

وفي الفيديو، وجه المليكي للحكومة اليمنية نداء بقطع جميع العلاقات العسكرية واللوجستية لـ"أن نظام بشار الأسد نظام يقتل شعبه وهذا ما رأيناه ولمسناه بأم أعيننا في كثير من المناطق السورية".