قتل 4 فلسطينيين، جراء غارة جوية إسرائيلية، واشتباكات بين ناشطين من حركة حماس والجيش الإسرائيلي، في بلدة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت حركة حماس، أن 3 نشطاء من جناحها العسكري، لقوا حتفهم جراء هجوم جوي إسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة.

كما قتل ناشط فلسطيني وجرح 5 جنود إسرائيليين، في اشتباكات اندلعت بعد أن فجرت القوات الإسرائيلية جزءا من نفق في غزة، قالت إن الفلسطينيين يستخدمونه لشن هجمات على إسرائيليين.

وقالت كتائب القسام في بيان: "استشهد القادة القساميون صباح الجمعة، خالد أبو بكرة ومحمد القصاف ومحمد داود في الاشتباكات مع القوات الصهيونية التي توغلت في خان يونس الليلة الماضية"، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

توقف محطة كهرباء غزة

من جهة أخرى أعلنت سلطة الطاقة في حكومة حماس المقالة توقف محطة توليد الكهرباء في غزة كليا عن العمل بسبب عدم وجود وقود صناعي، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع.

وقال نائب رئيس سلطة الطاقة التابعة لحكومة حماس، فتحي الشيخ خليل،  إن المحطة "تم إيقافها صباح اليوم الساعة 6.30 (4.30 تغ) بسبب عدم توافر الوقود الصناعي اللازم"، وأوضح أن غالبية سكان قطاع غزة من دون كهرباء، مناشدا الجهات الدولية بالتدخل لتوفير الوقود لحل الأزمة.

وأوضح الشيخ خليل أنه "تم توقيف المولدات الأربعة كليا بالتدريج، كان آخرها صباح هذا اليوم في السادسة والنصف وبالتالي غالبية مناطق القطاع بلا كهرباء إلى حين توفر الوقود الصناعي".

وأشار إلى أن المحطة بحاجة إلى 600 ألف لتر يوميا لتغطية المولدات الأربعة يعني للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

وأشار إلى "أننا كنا نعتمد على توفير هذا الوقود الصناعي من مصر (عبر الأنفاق) لكن بعد إغلاق وتدمير الأنفاق توقف ذلك، وتحولنا للحصول على هذه الكميات من إسرائيل بواسطة الضفة الغربية (السلطة الفلسطينية) لكن السلطة رفعت الأسعار لذلك لا يأتينا شيء من إسرائيل، ولا بدائل لدينا".

وتابع: "لا بدائل لدينا الآن إلا بتوفر الوقود سواء من مصر عبر المعبر، أو الأنفاق، أو من إسرائيل عن طريق السلطة بأسعار منافسة".