أعيد انتخاب رئيس بلدية القدس بعد سباق محتدم مع منافس من أقصى اليمين معارض لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأظهرت النتائج فوز نير باركات بـ51% من الأصوات في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، بينما حصل منافسه الرئيسي موشي ليون على نحو 45% من الأصوات وذهبت باقي الأصوات إلى مرشح ثالث.

وكانت انتخابات بلدية القدس الأهم بين نحو 200 بلدية في أنحاء إسرائيل ووجه فوز باركات ضربة إلى الداعم الرئيسي لمنافسه ليون وهو وزير الخارجية السابق من أقصى اليمين أفيغدور ليبرمان.

وكان ليبرلمان وهو الآن عضو في البرلمان يأمل أن يعطيه فوز ليون برئاسة بلدية القدس قوة دفع سياسية لتحدي نتانياهو على الزعامة في حالة حصوله على البراءة في قضية فساد ينتظر النطق بالحكم فيها الشهر القادم.

وانتخب باركات رئيسا لبلدية القدس لأول مرة عام 2008، ورغم أنه مستقل إلا أنه شجع بناء المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية في فترة ولايته الأولى مؤيدا سياسات نتانياهو.

ويعيش في القدس 750 ألف نسمة نحو ثلثهم فلسطينيون ويقاطع معظمهم عادة انتخابات البلدية احتجاجا على احتلال إسرائيل للقدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.