قال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين قتلوا قائد الشرطة العسكرية الليبية، أحمد البرغثي، لدى مغادرته منزله في مدينة بنغازي بشرق البلاد، لأداء صلاة الجمعة ما أدى إلى ردود فعل غاضبة من الأهالي.

وهذا الهجوم هو أحدث ضربة تمنى بها الحكومة الليبية الهشة التي تكافح لفرض سيطرتها على الميليشيات والمتشددين بعد عامين على سقوط معمر القذافي.

وقال المصدر إن عدة طلقات أصابت البرغثي، ونقل إلى المستشفى حيث توفي هناك متأثرا بجروحه.

واغتيل عدد من ضباط الجيش في بنغازي التي قتل فيها السفير الأميركي في هجوم شنه متشددون على القنصلية الأميركية قبل عام.

ويمثل إطلاق النار على البرغثي، الذي كان يقضي عطلة في المدينة، أبرز هجوم وقع هناك خلال أسابيع.

وقال شهود إنه بعد عدة ساعات من إطلاق الرصاص انضم عشرات السكان لأبناء قبيلة البرغثي في اقتحام منزل وسام بن حميد وهو زعيم ميليشيا بارز. وأشعلوا النار في منزله، لكن لم ترد على الفور تقارير عن الخسائر البشرية، حسب ما أوردت وكالة "رويترز".

واتهم بعض المحتجين بن حميد، زعيم ميليشيا قوة درع ليبيا، بالضلوع في قتل البرغثي الذي كان يسعى لإعادة النظام في بنغازي وأماكن أخرى.