قتل أكثر من 30 شخصا في سلسلة تفجيرات ضربت عددا من المناطق العراقية، الأحد.

ووقعت أعنف هذه الهجمات في مناطق تجارية بالحلة جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.

وقتل 4 أشخاص في انفجار سيارتين مفخختين في مدينة السماوة جنوب العاصمة.

وفي بغداد قتل 3 أشخاص، في انفجار عبوات ناسفة. كما قتل 4 من عناصر الشرطة في انفجارين بسامراء شمالي البلاد.

ومنذ بداية أكتوبر الجاري، قتل في أعمال العنف اليومية أكثر من 270 شخصا في العراق الذي يشهد تدهورا أمنيا خطيرا دفع بالأمم المتحدة إلى التحذير من خطر انزلاق البلاد إلى حرب أهلية على غرار ما وقع قبل سنوات.

وعلى صعيد متصل، أعلنت أجهزة الأمن في إقليم كردستان عن اعتقال خلية مرتبطة بتنفيذ هجوم في أربيل.

وقال مستشار الأمن الوطني لإقليم كردستان مسرور بارزاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير أمن أربيل، صباح نوري، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال عدد من "الإرهابيين الذين لهم علاقة مباشرة بالعملية الارهابية التي استهدفت أربيل".

بدوره، قال نوري إن "الإرهابيين وهم عراقيون من مدينة الموصل، اشتروا سيارتين من كركوك، وتم نقلهما إلى جنوب غرب الموصل، وتم تفخيخهما هناك، مع تجهيز ثلاثة انتحاريين بأحزمة ناسفة وأسلحة خفيفة".

والمتهم الأول يدعى محمد خليل قدوش المعروف بشعلان، وقال في اعترافات مصورة إنه انتمى إلى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام (داعش)" في 2012، وأقر بقيامه بمساعدة الإرهابيين بتفخيخ السيارتين ونقلهما إلى أربيل.

أما الشخص الثاني فيدعى سمير بكر يونس المعروف بأحمد أبو المناظر، مواليد 1983، وهو خبير بصناعة الأحزمة الناسفة وقام بالإشراف على العملية، حسب ما قال مدير أمن أربيل.

والمتهم الثالث، يدعى هاشم صالح محمد، المعروف بأبو سعد، وقام بشراء السيارتين من مدينة كركوك، وفقا لما أضاف نوري.