قال التلفزيون السوري إن تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفنا مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بقلب العاصمة السورية دمشق، في حين اندلعت اشتباكات بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حلب.

وأدى التفجيران إلى انقطاع بث قناة الإخبارية السورية ما دفعها لنقل بثها على قناة دراما حيث نقلت اللقطات الأولى للنيران الناجمة عن التفجيرين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون.

ووقع الانفجار أمام السور الخارجي للهيئة، والذي يبعد قرابة 50 مترا عن البناء الرئيسي للإذاعة والتلفزيون.

وقال مراسل الفضائية السورية إن الأضرار الناجة عن التفجيرين هي أضرار مادية فقط.

وبالتزامن مع التفجيرين الانتحاريين سقطت قذيفتا هاون بالقرب من شارع الثورة ما أدى لنشوب حريق كبير هرعت على إثره سيارات الإطفاء لتدارك الأوضاع.

كما تحدث سكان منطقة المالكي بدمشق لموقع سكاي نيوز عربية عن سقوط قذيفتي هاون على قصر تشرين الرئاسي.

وكانت كتائب مسلحة تابعة للجيش السوري الحر، طالبت المدنيين المقيمين قرب المقار الأمنية بالعاصمة دمشق، بإخلاء هذه المناطق والابتعاد عن أية تجمعات للقوات السورية، قبل أن تشن هجوما عليها بالصواريخ وقذائف الهاون.

من جهة أخرى، تمكنت قوات المعارضة المسلحة من إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "ميغ" في أطراف بلدة عتمان بريف درعا جنوبي البلاد.

وفي دمشق، قصفت القوات الحكومية مخيم اليرموك بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالعنيفة على أطراف المخيم بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة المسلحة، وفقا لما قالته مصادر "سكاي نيوز عربية".

وقتل 50 شخصا على الأقل في سوريا خلال 3 أيام من المعارك بين كتائب الجيش الحر ومسلحين مما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، المرتبطة بالقاعدة، وفقا لمصادر المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك مستمرة منذ يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن 30 قتيلا على الأقل من سرايا الأبابيل التابعة للجيش الحر، و14 آخرين من الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ووقعت الاشتباكات في بستان الباشا ومساكن هنانو في حلب وهي مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة السورية.