طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، الاثنين، حزب الله بالانسحاب من الأراضي السورية، وأعلن عن رفض المعارضة مشاركة إيران وسيطا في مؤتمر جنيف الرامي لحل النزاع بسوريا.

وقال الجربا في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول التركية إن "لا حوار مع نظام الاجرام لأن الحوار الوطني يكون فقط بين الوطنيين"، مؤكدا أن أي حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد "يعني الحوار مع العدو".

كما أضاف أن الائتلاف سيشارك ببؤتمر السلام، وسيفاوض الأسد وإيران وحزب الله "كأعداء فقط"، مشددا على أن المعارضة "لن تقبل بمشاركة إيران كوسيط بالعملية السياسية بوصفها محتلة للأرض السورية".

وطالب الجربا من جهة أخرى بضمانات من السعودية وقطر والأردن وتركيا لنجاح مؤتمر "جنيف 2"، موضحا "إذا حصلنا على الضمانات المطلوبة سنعرضها على هيئة الأركان في الجيش السوري الحر لمناقشتها".

وتحدث عن ضغوط تمارس على الائتلاف لدفعه للمشاركة في المؤتمر، وذلك في وقت قالت الخارجية الأميركية، إن واشنطن وموسكو اتفقتا على حث الأمم المتحدة على تحديد موعد لها المؤتمر بالأسبوع الثاني من نوفمبر المقبل.

جاء ذلك بعد لقاء وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف الاثنين في منتجع على هامش قمة لدول آسيا والمحيط الهادي في جزيرة بالي الإندونيسية.

وقال كيري للصحفيين في مؤتمر صحفي مع لافروف "سنحث على تحديد موعد (جنيف 2 ) بأسرع ما يمكن"، مشيرا إلى أنهما تحدثا طويلا عن كيفية دفع الأطراف المتحاربة في سوريا إلى الجلوس معا في جنيف 2.