تضاربت الأنباء عن ملابسات هجوم وقع، الأحد، في العاصمة اليمينة صنعاء وأودى بحياة الحارس الشخصي للسفيرة الألمانية باليمن.

وذكر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية أن السفيرة، كارولا هولتكمبر، "غير موجودة حاليا في اليمن"، لكنه استطرد قائلا "يبدو أن حارسها الشخصي قتل فيما كان يقاوم محاولة لخطفه".

وكانت مصادر دبلوماسية قالت إن مسلحين يستقلون سيارة حاولوا اختطاف السفيرة الألمانية من أمام "سوبرماركت الجندول"، غير أن حارسها الألماني قاوم الخاطفين الذين أردوه بإطلاق الرصاص عليه.

وفي مؤشر آخر على تدهور الوضع الأمني، أكدت مصادر دبلوماسية أنباء عن اختطاف أجنبي يعمل مع منظمة اليونسكو في شمال صنعاء.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد للعمليات المسلحة ضد ضباط يمنيين وزيادة في هجمات تنظيم القاعدة في اليمن.

يشار إلى أن العام الحالي شهد العديد من حالات خطف الأجانب في اليمن، منهم اثنان من هولندا ومثلهما من مواطني جنوب أفريقيا في تعز الشهر الماضي وثلاث من العاملين في الصليب الأحمر بينهم سويسري احتجزوا فترة وجيزة في مايو.

كما أطلق سراح أسترالي وفنلنديين في مايو بعد أن خطفا في ديسمبر وبيعوا إلى تنظيم القاعدة. ونفت فنلندا والنمسا دفع فدية مقابل الإفراج عنهم.

كما أطلق سراح امرأة سويسرية في فبراير بعد أن قضت عاماً محتجزة رهينة.