نفت رئاسة المؤتمر الوطني العام في ليبيا اقتحام مسلحين مقر المؤتمر بالعاصمة طرابلس، وقالت في بيان إن الأمر لم يتجاوز اعتصامهم والمطالبة بحقوقهم التي وصفتها بالشرعية.

كما نفت رئاسة المؤتمر وقوع اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة ومجموعات الثوار الغاضبين. 

وكانت مراسلتنا في طرابلس أفادت أن القوات الموالية للحكومة الليبية أحكمت سيطرتها على مقر المؤتمر الوطني العام أثناء اعتصام جرى خارجه، فيما كانت أنباء ترددت عن محاولات من طرف مسلحي ثوار سوق الجمعة وبني وليد لاقتحام المقر.

واجتمع رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف وعضو المؤتمر عن مصراتة، بسبعة من المعتصمين لتهدئتهم وسماع مطالبهم، وأهمها إعادة أبنائهم المحتجزين لدي أهالي بني وليد المؤيدين للرئيس السابق معمر القذافي خلال مدة ثلاثة أيام.

من جهة أخرى أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" أن 4 أشخاص قتلوا السبت، وأصيب 11 آخرون في اشتباكات بين جماعات إسلامية مسلحة وأهالي منطقة الرجمة شرقي ليبيا، وذلك أثناء محاولتهم هدم ضريح شيخ صوفي.

ويثير هدم أضرحة الصوفية جدلا واسعا في ليبيا بين جماعات متشددة ترى في الأمر مخالفة للشريعة، وجماعات أخرى تعتبرها جزءا لا يتجزأ من تاريخ البلاد.

من جهة أخرى كثفت الحكومة الليبية اتصالاتها مع السلطات المصرية للمطالبة بتسليم عدد من المطلوبين.  

وطالب رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب مصر بتسليم مطلوبين ليبيين على رأسهم أحمد قذاف الدم.