أعلنت البحرية الأميركية أن مروحية من طراز "أم أتش-60" المعروفة باسم "سيهوك"، أقلعت من مدمرة ترافق حاملة الطائرات "يو.أس.أس نيميتيز" الموجودة في البحر الأحمر تحسباً لاحتمال توجيه ضربات في سوريا، سقطت الأحد في البحر.

ولم يعرف على الفور مصير أفراد الطاقم الخمسة، كما أكد بيان لقيادة الأسطول الأميركي الخامس.

وتشارك طائرات ومروحيات المجموعة التي ترافق نيميتز في عمليات البحث، بالإضافة إلى زوارق سريعة.

ولم تتضح ظروف الحادث، لكن البحرية الأميركية أكدت أنه "ليس ناجماً عن أي عمل معاد".

وكانت المروحية "أم أتش-60"، وهي النسخة البحرية لمروحية بلاكهوك الشهيرة، أقلعت من المدمرة ويليام-لورنس، إحدى البوارج الأربع التي تواكب حاملة الطائرات نيميتز.

وكانت نيميتيز التي تحمل حوالي 80 طائرة ومروحية، والسفن التي تواكبها، أنهت انتشاراً استمر بضعة أشهر في منطقة الخليج، وبدأت عودتها إلى الساحل الغربي الأميركي، عندما أعيدت أواخر أغسطس إلى البحر الأحمر بسبب الأزمة السورية.

وتحمل كل من المدمرات الثلاث والطراد المرافق لنيميتز، عشرات من صواريخ توماهوك التي يمكن استخدامها إذا ما تقرر توجيه ضربات لقوات حكومة دمشق.