عثرت أجهزة الأمن العراقية على عشر جثث مجهولة الهوية لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما قضو إعداما بإطلاق الرصاص عليهم في رؤوسهم.

عثر على الجثث مكبلة الأيدي في منطقة المعامل شرقي العاصمة بغداد، الخاضعة لسيطرة إحدى المليشيات. وتعتقد أجهزة الأمن أن الأشخاص أعدموا لأسباب طائفية عقب اختطافهم من قبل مسلحي المليشيات.

يشار إلى أن عمليات القتل في الأشهر الأخيرة بدأت تأخذ طابعا طائفيا سجل على أثرها تهجير آلاف الأشخاص وقتل العشرات من العرب السنة، خصوصا في المحافظات الجنوبية، ردا على عمليات التفجير التي تقوم بها ما تسمى دولة العراق الإسلامية، وكنتيجة للأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا أيضا.