أمهلت السلطات الليبية، القائم بالأعمال السوري وفريقه في طرابلس 72 ساعة لمغادرة البلاد تنتهي غدا، وردت دمشق بإجراء مماثل.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية، الخميس، إن ليبيا كانت تأمل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرارا لمساعدة الشعب السوري على العيش بحرية وكرامة.

يشار إلى أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي كان قد اعترف رسميا بالمجلس الوطني السوري المعارض، في أكتوبر الماضي، كسلطة شرعية في سوريا، وذلك بعد بداية الانتفاضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد بشهور.

وفي وقت سابق تظاهر محتجون أمام مكتب رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب للتعبير عن غضبهم من استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعم خطة الجامعة العربية التي تدعو الأسد للتنحي.

ورشق محتجون ليبيون وسوريون، الاثنين، السفارة الصينية في طرابلس بالحجارة والبيض والطماطم بعد يوم من قيامهم بكتابة عبارات على جدران السفارة الروسية وتمزيق علمها.

من جهتها، ردت السلطات السورية بخطوات مماثلة، حيث قامت أمس بإمهال الدبلوماسيين التابعين للسفارة الليبية في دمشق 3 أيام لمغادرة البلاد.

وأكد القائم بالأعمال الليبي في دمشق عبد العظيم خرشوف لوكالة أنباء "يو بي آي" أن وزارة الخارجية السورية أبلغته بوجوب مغادرة الدبلوماسيين الليبيين سوريا خلال 72 ساعة اعتبارا من الخميس.

 وكانت السفارة السورية في ليبيا قد تعرضت، الأربعاء الماضي، إلى اعتداء من قبل متظاهرين ليبيين، كما تم ضرب بعض الدبلوماسيين العاملين فيها.