هون الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من شأن هجوم مسلح على موكب رئيس وزرائه بقوله إنه "حادثة معزولة"، متعهدا بإلقاء القبض على الضالعين في الهجوم وإنزال العقاب بهم. وذلك وفقا لوكالة الأنباء اليمنية.
ولم يصب رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة في الهجوم الذي وقع في العاصمة الليلة الماضية لكنه يسلط الضوء على حالة عدم الاستقرار التي يعيشها بلد يلاقي صعوبة في التغلب على الاضطرابات السياسية.
ونقلت وكالة "سبأ" عن هادي قوله "إنها حادثة معزولة وفردية ولم يكن لها أثر يذكر سوى خلق فرقعة إعلامية قد يكون الغرض منها الإساءة للحكومة بصفة خاصة ولليمن بصورة عامة."
ويوجد في اليمن ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي يعتبر أحد أكثر أفرع تنظيم القاعدة قوة والذي سبق أن شن هجمات على مسؤولين كبار.
ويعاني اليمن من اضطرابات منذ انتفاضة 2011 التي أجبرت الرئيس السابق علي عبد الله صالح على التنحي في آخر الآمر.
وقال راجح بادي مستشار باسندوة إنه لم يتم العثور على السيارة التي استخدمت في الهجوم وأن التحقيق لا يزال جاريا.
وقال هادي الأسبوع الماضي أن زعيم القاعدة في جزيرة العرب تعهد في اتصال هاتفي جرى التقاطه بتنفيذ هجوم من شأنه أن "يغير وجه التاريخ".
وقال إن هذا هو ما أدى إلى الإغلاق المؤقت للعديد من السفارات الأميركية والغربية في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا في أغسطس.