قتل مسلحون 14 شخصا من بينهم جنود في العراق الخميس، بحسب مسؤولين، في أحدث موجة من العنف الذي اخفقت الحكومة العراقية في وقفه.

وشنت قوات الأمن منذ أسابيع واحدة من أكبر عملياتها منذ انسحاب القوات الاميركية من العراق في 2011، إلا أن محللين ودبلوماسيين قالوا إن السلطات لم تعالج أسباب العنف.
              
وفي أكثر الهجمات دموية الخميس فجر انتحاري شاحنة مفخخة في حاجز للجيش على الطريق السريع في محافظة الأنبار الغربية التي تسكنها غالبية من السنة ما أدى الى مقتل 4 اشخاص، بحسب مصادر امنية وطبية.
              
وقتل في هذا الهجوم الذي وقع بالقرب من مدينة الرمادي عاصمة المحافظة على الطريق الواصل بين المدينة والحدودة السورية، ثلاثة جنود ومدني وأصيب 14 اخرين.
              
والخميس كذلك قتل مسلحون 4 اشخاص في محافظة نينوى الشمالية من بينهم جنديين، كما أصيب جندي أخر في هجومين آخرين منفصلين استهدف احدهما حاجز تفتيش.
              
وفي كركوك المتنوعة القوميات، قام مسلحون بخطف وقتل محام بينما ادى انفجار سيارة مفخخة الى جرح اربعة اشخاص، حسب الشرطة وطبيب.
              
ووصلت العنف في البلاد هذا العام الى مستويات لم تشهدها منذ 2008 عندما كانت تخرج لتوها من النزاع المذهبي بين السنة والشيعة.