يعقد الجانبيان الفلسطيني والإسرائيلي، الثلاثاء، جولة جديدة من محادثات السلام، بعد جولة أولى عقدها الطرفان الأسبوع الماضي في مدينة القدس، تحت غطاء من السرية، وبعيدا عن وسائل الإعلام.

وقال مسؤول فلسطيني بارز، طلب عدم ذكر اسمه، "إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين سيلتقون الثلاثاء لإجراء جولة ثانية من محادثات السلام".

ورفض المسؤول الفلسطيني القريب من المفاوضات، الإفصاح عن مكان عقد المحادثات، وذلك بناء على اتفاق بين الجانبين على ألا يناقشا تفاصيل المحادثات أمام وسائل الإعلام.

وامتنعت رئيسة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات تسيبي ليفني عن التعليق بخصوص جولة المفاوضات التي ستعقد الثلاثاء، ورفضت الإفصاح هي أيضا عن مكان وموعد عقد الجولة.

واكتفت ليفي بالقول: "إن عقد المفاوضات بدون تغطية إعلامية الغرض منه بناء الثقة بين الجانبين"، وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.

وقد أثار إعلان الحكومة الإسرائيلية، الأحد الماضي، طرح عطاءات استيطانية، غضب السلطة الفلسطينية، ما يهدد بتعثر المفاوضات التي نجحت الإدارة الأميركية أخيرا في احيائها بعد نحو 5 سنوات من التوقف.