أعربت الخارجية الأميركية الخميس عن "قلقها البالغ" حيال تقييد الحريات الإعلامية في مصر، على خلفية قضية صحفيين مصريين سيحاكمان قريبا لانتقادهما الرئيس محمد مرسي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية فكتوريا نولاند إن تلك الخطوات تناقض روح الثورة التي جرت العام الماضي والتي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وصرحت للصحفيين: "نحن قلقون للغاية من الأنباء أن الحكومة المصرية تتخذ إجراءات لتقييد حرية الإعلام والانتقاد في مصر".

وقالت إن "حرية الإعلام وحرية التعبير هما الركيزتان الأساسيتان للديمقراطيات الصلبة والديناميكية، وهي ما طالب به المصريون الذين خرجوا إلى الشوارع" العام الفائت.

وقالت: "نضم صوتنا إلى صوت الشعب المصري الذي يتوقع أن تدعم حكومته الجديدة وتوسع حرية الصحافة. ولذلك نحن نراقب هذا الأمر عن كثب".

وانتقدت نولاند بشكل خاص الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية ضد صحيفة الدستور وقناة الفراعين بسبب انتقادهما للرئيس المصري.

ويواجه توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين تهمة "التحريض على قتل رئيس الجمهورية" بينما يواجه إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور تهمة "إشعال الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على إشاعة الفوضى في المجتمع".

وسيحاكم عفيفي في23 أغسطس، بينما سيحاكم عكاشة في الأول من سبتمبر.