قصفت القوات الحكومية حي القابون في العاصمة دمشق، كما نفذ الأمن السوري عند ظهر الاثنين حملة مداهمات لمنازل سكان في حي المهاجرين، في الوقت الذي استعادت فيه القوات الحكومية كافة المواقع التي استولى عليها مقاتلو المعارضة في ريف اللاذقية في الأيام الأخيرة.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا" أن "وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها على جبل النبي أشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي في إطار ملاحقتها لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسللت إلى المنطقة".

وكان مقاتلو المعارضة أعلنوا مطلع أغسطس بداية معركة "تحرير الساحل السوري"، وسيطروا على مجموعة من قرى ريف اللاذقية.

من جهة أخرى، أفادت مصادرنا أن قصفا عنيفا بالصواريخ وقذائف الدبابات استهدف منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، ترافق مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني.

وفي الأحياء الجنوبية لدمشق، استمر القصف على المنطقة بمعدل صاروخ كل دقيقتين، إضافة إلى اشتباكات عنيفة جدا بين الجيش الحر والقوات الحكومية على المتحلق الجنوبي.

وسقطت قذيفتان على مناطق في مخيم اليرموك بدمشق ما أدى لأضرار مادية، في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين طرفي النزاع في البلاد في حي برزة.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي الصناعة في دير الزور، وسط أنباء عن تقدم مقاتلي المعارضة في الحي وسيطرتهم على عدد من المباني.

وفي حمص، تتعرض بساتين مدينة تدمر لقصف بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، كما تستمر الاشتباكات في أحياء المدينة القديمة.