قتل صحفيان في القاهرة، بينهما مصور شبكة "سكاي نيوز البريطانية" مايك دين، أثناء فض قوات الأمن المصرية بالقوة احتجاجات لمؤيدي الإخوان المسلمين.

وأعلنت ااشبكة، الأربعاء، مقتل دين بعد إصابته بطلق ناري أثناء تغطيته لأحداث العنف التي تلت فض اعتصامات المؤيدين للجماعة في القاهرة.

وعمل دين لشبكة "سكاي نيوز البريطانية" لمدة 15 عاما متنقلا بين مكتبي واشنطن والقدس.

وكان مصور  القناة البريطانية أحد عناصر فريق يعمل على تغطية أحداث التي اندلعت في القاهرة بعد فض اعتصامات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي.

وعبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن أسفه لمقتل دين، وأبدى تعاطفه مع عائلته وزملائه بعد هذه "الحادثة المأساوية".

 ووصف مدير الأخبار في شبكة "سكاي نيوز البريطانية"، جون ريلي، المصور مايك دين بأنه من أفضل الصحفيين الذين عملوا لدى المحطة.

كما قتلت حبيبة أحمد عبد العزيز، 26 عاما، وهي مراسلة مجلة "أكسبرس" الإخبارية الأسبوعية بدبي.

وقالت "جلف نيوز" الصحيفة الشقيقة لمجلة "أكسبرس" إن عبد العزيز، وهي مصرية، كانت في عطلة من العمل عندما أطلق عليها الرصاص.

ونقل عن نائب رئيس تحرير "أكسبرس" مظهر فاروقي قوله "من الصعب تصديق أنها رحلت. كانت متحمسة لعملها وكان في انتظارها مستقبل واعد."

وأصيبت أسماء وجيه، مصورة وكالة "رويترز" بطلقة في ساقها أثناء تغطية الاشتباكات، وتتلقي علاجا.