تفقد الرئيس المصري محمد مرسي، الجمعة، نقطة عسكرية تعرضت لهجوم مسلح في مدينة رفح شمالي سيناء، وذلك بعد أقل من أسبوع على زيارته السابقة وتزامنا مع عملية عسكرية تشنها القوات المسلحة المصرية للقضاء على مسلحين متشددين.

وأكد مرسي في كلمة ألقاها من موقع الهجوم على نقطة تابعة للجيش، أنه لا تهاون مع مرتكبي الحادث الذي راح ضحيته 16 جنديا.

وحضر مرسي إلى الموقع رفقة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان، وبحضور العشرات من أهالي سيناء.

وشدد الرئيس المصري على أهمية وجود تعاون بين الجيش والشرطة وأهالي المنطقة في ضبط المجرمين الذين تسببوا في هذا الحادث.

وتناول مرسي الإفطار مع عدد من شيوخ القبائل في سيناء. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السبت قادة الجيش الثالث الميداني في مدينة السويس، على الضفة الغربية من قناة السويس.

وتوجهت نحو 50 دبابة إضافية إلى شمال سيناء للمشاركة في الحملة العسكرية هناك، فيما وصلت بالفعل 107 مركبات قتال مدرعة، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ ووقود إلى العريش، الخميس.

وكانت قوات من الشرطة والجيش ألقت القبض على ستة من العناصر المتشددة في حملة شنتها على منطقتي الجورة والشيخ زويد شمالي سيناء فجر الجمعة، وذلك فى واحدة من حلقات المواجهة مع عناصر يشتبه فى تورطهم في الهجوم على كمين الحرية الأحد الماضي، الذي راح ضحيته 16 ضابطا وجنديا من عناصر القوات المسلحة، ويخضع الستة المقبوض عليهم حاليا للتحقيق. 

ودفعت مصر بقوات إلى شمال سيناء، الخميس، لملاحقة متشددين في المنطقة. وقال قادة عسكريون إن أكثر من 20 شخصا، وصفتهم السلطات بـ"الإرهابيين"، قتلوا في العمليات العسكرية الدائرة هناك.