ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 88 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا الجمعة، في وقت أفادت مصادر سكاي نيوز عربية بأن القوات الحكومية قصفت حي القدم في العاصمة دمشق بصاروخي أرض أرض، بينما استولى الجيش الحر على موقع للقوات الحكومية في حي جوبر بدمشق وأوقع قتلى وجرحى.

كما تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة استطلاع في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وفي ريف حلب، شن الطيران الحربي قصفا بالرشاشات الثقيلة على مدينة الأتارب، أما في ريف درعا فنشبت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محيط مفرزة الأمن بمدينة نوى.

وفي ريف حمص، شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا وصاروخيا على مدينة تلبيسة.

ويسعى مقاتلو المعارضة المسلحة لاقتحام قرية قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي من أجل توسيع انتشارهم في قرى وبلدات ريف المحافظة في إطار ما سمي بـ"معركة تحرير الساحل".

وبث ناشطون تسجيلا مصورا قالوا فيه إن قتالا عنيفا دار بين قوات الجيش السوري وكتائب المعارضة في محاولة من قبل الطرفين لإحكام السيطرة على هذه القرية.

وسيطرت كتيبة "أحفاد الرسول" على قرية استربة المجاورة لمصيف صلنفة الشهير، وبث ناشطون صورا لما قالوا إنها أسلحة وذخيرة تم السيطرة عليها عقب تحرير القرية حسب تعبيرهم، ولم يتسن لنا التأكد من صحة هذه الصور.

وتحدث ناشطون عن نزوح جماعي لسكان عدد من القرى التي تعرضت لهجوم الكتائب المقاتلة بالتزامن مع بث صور لقتلى قرى ريف اللاذقية الشمالي على أيدي مقاتلي "دولة العراق والشام الإسلامية".

ويتواجد في محافظة اللاذقية أكثر من مليون ونصف نازح من مناطق تشهد اشتباكات ومعارك مستمرة كحلب وإدلب وحمص .

قتلى من الجيش الحكومي بتفجير مبنى

وكانت مصادر المعارضة السورية أكدت أن الجيش الحر قام بتفجير مبنى تتحصن فيه القوات الحكومية في ريف دمشق، في وقت أسفر قصف بالبراميل المتفجرة على ريف حماة عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال الناشطون إن نحو 25 جنديا سوريّا قتلوا في تفجير المبنى الذي اتخذته القوات الحكومية نقطة تجمع لها في داريا التي زارها الرئيس السوري بشار الأسد بداية أغسطس.

وشن الطيران الحربي السوري غارتين جويتين على حي برزة صباح ثاني أيام عيد الفطر وفقا لناشطين معارضين.

واستهدفت الغارتين الجويتين حي برزة الذي يشهد اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر بين مقاتلي القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التي تسيطر على غالبية المنطقة.

وفي حماة، قال ناشطون باتصال مع "سكاي نيوز عربية" إن قصفا بالبراميل المتفجرة أسفر عن عدة قتلى في الحواش بريف حماة. 

تأجيل تسليم صفقة صواريخ روسية

من جهة أخرى ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، أن موسكو أتمت إنتاج جزء من منظومة الدفاع الجوي إس ـ 300 المخصصة لسوريا، لكن تسليمَها، الذي كان مقررا في الربيع الماضي، أُرجئ الى العام المقبل.

وأشارت تقارير لشركات روسية منتجة للأسلحة، إلى أن دمشق، سبق أن دفعت دفعة تبلغ مئات الملايين من الدولارات، من أجل الحصول على هذه المنظومة الصاروخية المتطورة.