قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن مجلس الوزراء السوري اجتمع الاثنين برئاسة رئيسه المؤقت عمر غلونجي في جلسة قصيرة حضرها جميع الوزراء، بينما يكتنف غموض تحركات رئيس الحكومة السورية االمنشق رياض حجاب ومكان وجوده، بعدما قال وزير الإعلام الأردني إنه لم يدخل الأراضي الأردنية.

 وكانت المعارضة السورية أكدت الاثنين انشقاق حجاب  ولجوءه مع وزيرين و3 عمداء في الجيش إلى الأردن ليل الأحد على أن يتوجه منه إلى قطر. غير أن وزير الإعلام السوري قال إنه "لا صحة بالمرة لما نشر بشأن الوزيرين".

وقد اعلن التلفزيون السوري أن حجاب أقيل وعين المهندس عمر غلاونجي رئيسا مؤقتا للحكومة. 

وكان المتحدث باسم حجاب نقل عنه قوله "أعلن اليوم انشقاقي عن نظام القتل والإرهاب، كما أعلن انضمامي لصفوف ثورة الحرية والكرامة، وأني من اليوم جندي من جنود هذه الثورة المباركة".

من جانبه، أكد قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن انشقاق حجاب وتأمين خروجه إلى الأردن كان بإشراف الجيش السوري الحر.

وقال الأسعد إن حجاب وعائلته وصلوا إلى الأردن مع وزرين آخرين وضباط كبار دون أن يسميهم، ونفى في الوقت ذاته انشقاق وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج.

حجاب في سطور

عين الرئيس بشار الأسد حجاب الذي كان وزيرا للزراعة رئيسا للوزراء في يونيو 2012 بعد انتخابات برلمانية أجريت في مايو قالت السلطات إنها خطوة نحو الإصلاح السياسي لكن المعارضين رفضوها.

وولد رياض حجاب عام 1966 في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وكان يشغل منصب وزير الزراعة في حكومة عادل سفر التي عينت في أبريل الماضي.

حجاب متزوج وله أربعة أولاد، وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية، وكان رئيسا لفرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا بدير الزور بين عامي 1989 و1998.

كما شغل كذلك منصب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور بين عامي 2004 و2008.

كما كان محافظا لمحافظة القنيطرة من عام 2008 حتى فبراير 2011، ومحافظا لمحافظة اللاذقية من عام 2011 إلى تاريخ تعيينه رئيسا للحكومة في 6 يونيو 2012.