قال نشطاء المعارضة السورية إن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات انطلقوا الإثنين صوب القرداحة معقل عائلة الأسد في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية.

ونقلت رويترز عن النشطاء قولهم إن قوات تضم 10 ألوية إسلامية بينهم إثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدمت جنوبا إلى ضواحي قرية عرامو العلوية التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة.

واستولى مقاتلو المعارضة الأحد على 6 قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.

ويتمركز معظم المقاتلين الموالين للأسد في دمشق حيث يقودون العمليات ضد قوات المعارضة ومعظمها من السنة الذين يقاتلون من أجل إنهاء أربعة عقود من حكم الأسد ووالده الراحل.


حريق في مخيم اليرموك
إلى ذلك، اندلع حريق كبير الثلاثاء في شارع الـ 30 بمخيم اليرموك، في العاصمة السورية دمشق، جراء استهداف المنطقة بعشرات القذائف والصواريخ، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".

وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على أطراف حي التضامن في دمشق.

مطار منغ في قبضة المعارضة


كما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن المعارضة المسلحة سيطرت فجر الثلاثاء، بشكل كامل على كافة أجزاء مطار منغ العسكري الذي يشكل آخر قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في الريف الشمالي لمدينة حلب.

وكانت المصادر أشارت إلى أن مقاتلي المعارضة المسلحة بدأوا حملة هي الأعنف على الأجزاء المتبقية من المطار واقتحموا أسواره.

وذكرت أن الحملة بدأت بعملية انتحارية استهدفت مبنى تتحصن فيه القوات الحكومية، ترافقت مع دخول مقاتلي المعارضة لأول مرة داخل أسوار المطار المحاصر منذ نحو 10 أشهر.


وأضافت أن مقاتلي الكتائب الإسلامية المشاركة في الحملة تمكنوا من إعطاب أربع دبابات بشكل كامل والسيطرة على كافة أجزاء المطار.

وانسحبت عناصر القوات الحكومية التي كانت متواجدة في المنطقة إلى القرى المجاورة.

وترافقت عملية الاقتحام مع قصف للطيران الحربي على محيط المطار في مسعى لإعاقة تقدم مقاتلي المعارضة.

وذكرت مصادرنا أن عددا من الأشخاص قتلوا جراء قصف استهدف مدينتي اعزاز وتل رفعت بعد إعلان السيطرة على المطار.