لم نخن، ولم نتآمر، ولم نخدع الرئيس السابق. بهذه العبارات لخص قائد الجيش المصري علاقته بمحمد مرسي.

عبد الفتاح السيسي، حرص اليوم على تلخيص ما جرى منذ المهلة التي منحها للفرقاء السياسيين للتوصل إلى اتفاق.

تحدث السيسي عن رفض الرئيس السابق لهذه الدعوة، ورفضه لكل النصائح التي قدمها له.

لا بل أكد أن هناك من يريد دفع البلاد إلى ما سماه نفق خطير. فالشرعية يمنحها الشعب بالصندوق، كما قال.

لكن الشعب يستطيع أيضا سحبها ورفضها.

وزير الدفاع دعا في النهاية المصريين إلى منحه تفويضا شعبيا لمحاربة العنف والإرهاب الذي بدأ يستشري في البلاد.

وطلب ممن سماهم المصريين الشرفاء النزول إلى الشارع يوم الجمعة المقبل، تعبيرا عن تأييدهم للقوات المسلحة في هذه المهمة.

تصريحات السيسي قوبلت بالطبع بالاستهجان والرفض من قبل جماعة الإخوان المسلمين، التي دعت هي أيضا إلى نزول أتباعها إلى الشارع.

مصر.. الجيش يطلب تفويضا شعبيا لمواجهة العنف والإرهاب، موضوع حوار الليلة على سكاي نيوز عربية.