أعلن رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الأردنية الدكتور عوني البشير، عن دخول أكثر من 20 ألف مريض ليبي إلى الأردن بهدف العلاج، ما يزيد الضغط على المستشفيات التي لم يعد بمقدورها استيعاب أعداد أخرى.

وصرح البشير لـموقع "سكاي نيوز عربية" الإلكتروني عبر اتصال هاتفي أن ما بين 28 إلى 33 طائرة تابعة للخطوط الملكية الأردنية عدا الخطوط الجوية الأخرى، تقل بمعدل ألف مريض يومياً، تتراوح حالاتهم بين طارئة وحالات مرضية عادية لا تستدعي دخول المستشفى.

وقال إن اكتظاظ الأعداد جاء نتيجة عدم وجود تنسيق حكومي أردني ليبي، إذ يمكن لأي ليبي دخول المملكة للعلاج دون أي تحويل من طبيب أو مستشفى.

وأشار البشير إلى أن مواطنين أردنيين اشتكوا من عدم تمكنهم من الدخول إلى بعض المستشفيات الخاصة، نظراً لعدم وجود أسرّة رغم حالاتهم الطارئة ومن بينها حالات الولادة.

وقامت وزارة الصحة بتقديم أسرّة في المستشفيات الحكومية، كإجراء مؤقت في سبيل تخفيف الأزمة، حيث أن نسبة إشغال الليبيين في المستشفيات بلغت 40%.

ويستعد وفد رسمي أردني لالتقاء رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل ورئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب في السابع من الشهر الجاري، لبحث حلول يمكن تطبيقها من الجانب الليبي.

ويبلغ عدد المستشفيات الخاصة في الأردن 65 مستشفى، بعدد أسرّة 3،855 سرير بنسبة 33.9% من عدد الأسرّة في الأردن.

 ووفقا لتقرير التنافسية في العالم العربي عام 2005، فإن الأردن يحتل أعلى مرتبة من بين البلدان العربية من حيث الرعاية الصحية.