تنتهي المهلة التي قدمها سكان منطقة ميدان رابعة العدوية للإسلاميين المعتصمين هناك، الخميس، لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لاستدراك ما سببوه لهم من مضايقات وإزعاجات.

وكان سكان المنطقة أصدروا بيانا عددوا فيه مطالبهم وأمهلوا المعتصمين حتى عصر الخميس لتنفيذها.

وأكد السكان في بيانهم إنهم يعيشون "في حصار كامل منذ 20 يوما" أي منذ بدء اعتصام الإسلاميين في 28 يونيو الماضي. وأضافوا أنهم ليسوا "مؤيدين للاعتصام وليسوا رافضين له ولكن ضررا وقع عليهم منه".

وطالب السكان بـ"فك الحصار عن رابعة العدوية مع استمرار التظاهر عن طريق إخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان" و"عدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الثانية عشرة ليلا وخفض مكبرات الصوت بدءا من الساعة العاشرة مساء وإطفائها من الساعه الواحدة وحتى التاسعة صباحا وعدم الاحتكاك مع ساكني العقارات وطلب تفتيش الأسطح وتنظيف شوارع المنطقة بشكل منتظم".

واعتذر المعتصمون في بيان وزعه حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بعنوان "رسالة من التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى سكان منطقة رابعة العدوية"، قالوا فيه إنهم "يتوجهون بخالص الاعتذار" للسكان عن "أي ضرار أو مضايقات تسبب بها الاعتصام والمعتصمون".

وتعهد المعتصمون بإخلاء الشوارع الجانبية في الميدان والحدائق الخلفية للبنايات وبإجراء حملة نظافة واسعة وبخفض أصوات مكبرات الصوت ما بين منتصف الليل والثانية عشرة ظهرا.