ندد مجلس الأمن الدولي "باشد العبارات" الأحد بالهجوم الذي أسفر السبت عن مقتل 7 جنود دوليين تنزانيين في دارفور بغرب السودان، مطالبا الخرطوم بـ"الإسراع في فتح تحقيق وإحالة المسؤولين عن الهجوم على القضاء".

وفي بيان المجلس بالإجماع، أعرب أعضاؤه الـ15 عن "قلقهم البالغ لخطورة هذا الهجوم، وهو أحد أخطر الهجمات على القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي(يوناميد) في دارفور منذ انتشارها" العام 2007.

وأكد الأعضاء أن "أي هجوم أو تهديد بهجوم على قوة يوناميد مرفوض، وهم يطالبون بعدم تكرار هجمات كهذه"، مجددين "دعمهم الكامل" للبعثة و"مطالبين جميع الأطراف في دارفور بالتعاون تماما" معها.

وقتل 7 جنود دوليين وأصيب 17 آخرون السبت في الاقليم المضطرب في هجوم هو الأكثر دموية الذي يطاول قوة حفظ السلام في هذا الاقليم منذ 6 أعوام.

ومنذ انتشار قوة يوناميد التي تضم نحو عشرين ألف جندي وشرطي العام 2007، قضى أربعون من عناصرها في أعمال عدائية.