قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص رجلا حاول التسلل من مصر عبر الحدود مع إسرائيل إنها جرحت رجلا آخر الجمعة.

وحادث اليوم هو الأحدث في سلسلة حوادث سقط خلالها قتلى على الحدود المصرية الإسرائيلية التي كانت هادئة في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.


وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنه تبين أن الرجلين -اللذين عبرا الصحراء تحت جنح الظلام - لم يكونا مسلحين بعد أن عثر عليهما مسعفون إسرائيليون بعد الفجر.

ورفضت المتحدثة الكشف عن هوية او جنسية الرجلين لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنهما فلسطينيان من قطاع غزة القريب.

وقالت المتحدثة باسم الجيش الاسرائيلي "رصدت شرطة الحدودالاسرائيلية اثنين مشتبه بهما وهما يتسللان الى اسرائيل عبر الحدودالاسرائيلية المصرية." وأضافت انه حين لم يذعنا لامر بالتوقف"أطلقت (القوات) النار على المشتبه بهما."

وفي الشهر الماضي قتل رجال مسلحون بالرصاص إسرائيليا كان يعمل في بناء سياج على الحدود مع مصر بعد أن تصاعد التوتر في منطقة الحدود منذ أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق حسني مبارك حليف إسرائيل العام الماضي.

وتقول إسرائيل إن السلطات المصرية فقدت السيطرة على منطقة سيناء وإن عصابات البدو والجهاديين والإسلاميين المتشددين تستغل هذا الفراغ.

كما تدفق خلال العامين الماضيين على الحدود التي يسهل اختراقها مهاجرون أفارقة بينما تتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط من الرأي العام الإسرائيلي لوقف هذا التدفق.