وأضاف لصحفيين في باحة قصر الإليزيه الرئاسي: "بالتالي إن أردنا تجنب الفوضى أو الحرب الأهلية في سوريا فعلى جميع الدول أن تسمح بحصول انتقال سياسي وأن يغادر الأسد السلطة ليتركه في يد حكومة انتقالية".

وأعلن هولاند أنه أكد لنظيره اللبناني ميشال سليمان خلال استقباله الخميس في باريس "دعم فرنسا الكامل في هذه المرحلة الصعبة نظرا إلى ما يحدث في سوريا".

وقال في ختام لقاء مع الرئيس اللبناني تلاه عشاء: "نقدم دعمنا الكامل للتحرك الذي يقوم به مع الحكومة اللبنانية من أجل وحدة لبنان وسلامة أراضيه وتطوره"، مشيرا إلى أن وجود قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان التي تشارك فيها فرنسا "يمثل بالنسبة لنا وسيلة كي نثبت للبنان هذا الدعم".

وصرح سليمان للصحافة: "المهم هو ألا يمتد العنف من سوريا إلى لبنان. لذلك نحاول ضبط الوضع في لبنان".

وبالنسبة للأزمة في سوريا، قال هولاند إنه "يجب مواصلة الضغط على النظام السوري كي يصل إلى الحل السياسي المنتظر".

وتابع: "أقدر ما تمثله هذ الفترة للبنان نظرا إلى وفود الكثير من اللاجئين الوافدين إلى لبنان، سوريون يفدون لملاقاة عائلاتهم في لبنان ويستقرون في هذا البلد، إضافة إلى مخاطر على الاقتصاد اللبناني الذي لا يمكنه مواجهة هذا العبء الإضافي، ناهيك عن المشاكل التي قد تنشأ عما يحدث في سوريا".

وأضاف" "علينا هنا أيضا أن ندعم جميع جهود لبنان لحماية استقلاله وسيادته في هذه المرحلة".

ورفضت روسيا الخميس مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي وصفته بأنه "غير مقبول"، مهددة باستخدام حق النقض لوقفه إن تم التصويت عليه.

ويمنح الغربيون في النص نظام دمشق 10 أيام لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن تحت طائلة عقوبات اقتصادية.