لقيت عائلة مصرعها على أيدي مسلحين في بغداد، وفي شمال الموصل، اغتال مسلحون الناطق باسم محافظ نينوى، وفقاً لما ذكرته مصادر أمنية.

ونقلت مراسلتنا في العراق عن مصدر أمني عراقي قوله إن مسلحين قتلوا عائلة مكونة من 4 أفراد في منطقة الكرادة في العاصمة بغداد. 

وفي محيط مدينة الموصل، شمالي العراق، وقعت سلسلة عمليات، ففي شمال المدينة، اغتال مسلحين بأسلحة رشاشة المتحدث باسم محافظة نينوى قحطان سامي.

وفي ناحية حمام العليل جنوبي الموصل، انفجرت سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، هم 3 أطفال و3 نساء، وإصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة.

وفي شرقي المدينة ذاتها، انفجرت سيارة مفخخة مركونة في حي البكر استهدفت دورية للجيش ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 5 آخرين بجروح مختلفة.

تحالف سياسي

سياسياً، قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، جواد الشهيلي، إن هناك "اتفاقاً استراتيجياً بين الكتلة وكتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، والتحالف الكردستاني والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، وقائمة متحدون بزعامة رئيس البرلمان اسامة النجيفي، على تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة".

وأشار الشهيلي إلى أن هذا "التحالف انبثق بين هذه الكتل لعدم وجود خلافات بينها والثقة المتبادلة ببعضها البعض".

وأضاف أن "عدم ثقتنا بائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة نوري المالكي، دفعنا إلى بناء تحالفات استراتيجية مع الأطراف الأخرى"، مبيناً أن "رئاسة الحكومة الاتحادية المقبلة ستكون للتحالف الشيعي وربما للتيار الصدري أو المجلس الأعلى الإسلامي".

وشدد الشهيلي، على أن "التيار الصدري في حال تسلم منصب رئاسة الحكومة الاتحادية لن يتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية لأننا قادرون على أن نعتمد على أنفسنا بعيداً عن الآخرين"، مؤكداً أن "العراق ليس بحاجة إلى الولايات المتحدة كما أن واشنطن لن يكون بمقدورها أن تضغط على بغداد بأي اتجاه".